## Black Clover: الفصل 20 - قوة حقيقية! **يُظهر الغلاف الأمامي للفصل** لمحة مؤثرة عن ماضي الشخصيات الرئيسية، حيث نرى أستا ويونو وهما رُضعًا، في عهدة راهبة حنونة داخل جدران الكنيسة التي ترعرعا فيها. هذا التمهيد البسيط يُذكرنا بالرابط الوثيق بين البطلين، ويُضخّم من وقع الأحداث القادمة. **تبدأ أحداث الفصل** بذروة المعركة الضارية بين أستا وماركس، أحد تابعي ليشت. يُطلق ماركس وابلاً من سحر الماس الفتّاك، مُحاصراً أستا من جميع الجهات. يُحاول أستا تفادي الهجمات، مدركاً أن قوة ماركس تتخطى توقعاته. **يُدرك نوبلي ونوير**، وهما من فرسان الفجر الذهبي، خطورة الموقف، ويشعران بالقلق على أستا، مُدركين أنه يواجه خصماً عنيداً. **تُصيب إحدى هجمات ماركس** أستا، وتُسقطه أرضاً. يُشاهد نوير ونوبلي المشهد برعب وهما عاجزين عن فعل أي شيء. **ينهض أستا من جديد**، وعيناه تنطقان بإصرار لا يلين. يُدرك أن المعركة قد وصلت إلى نقطة حرجة، وأنه لا يُمكنه هزيمة ماركس بدون استخدام قوته الحقيقية. **يَصيح أستا مُطلقاً العنان** لقوة "البرسيم الأسود" الكامنة بداخله. تتجلّى هذه القوة على شكل طاقة سوداء مُهيبة تنطلق من سيفه، مُحطّمةً كل شيء في طريقها، بما في ذلك بلورات الماس التي أطلقها ماركس. **تُشاهد نوير ونوبلي** هذا المشهد بذهول، بينما يُدرك ماركس أنه يواجه قوةً لا مثيل لها. **ينطلق أستا نحو ماركس** بسرعة هائلة، و يوجه إليه ضربة واحدة قاضية تُنهي المعركة. **تُصيب سيلفا، قائدة فرسان الفجر الذهبي**، حالة من الذهول وهي تُشاهد قوة أستا المدمرة. تُدرك أن ما رآته للتو يتخطى مجرد كونه سحراً عادياً. **يُنهي الفصل** بمشهدٍ لِأستا وهو يقف مُنتصراً، بعد أن أظهر للجميع مدى القوة الحقيقية الكامنة بداخله. **يُشكّل هذا الفصل** نقطة تحوّل في قصة "بلاك كلوفر"، حيث يُثبت أستا أنه ليس مجرد صبيّ بلا سحر، بل مُحارب يمتلك قوةً لا يُمكن تجاهلها.